عن الكلية

قصة الكلية

قصة كلية أحفا هي قصة الفرص، النمو والتطور، والتقدم المستمر إلى الأمام وإلى الأعلى. نحن جزء من الحقل الميداني الذي نشأنا منه ونعيش فيه. فمنذ أكثر من خمسين عاما ونحن نقرأ الخارطة الإقليمية، نؤثر ونغيّر الموقع الجغرافي الأكاديمي والتشغيلي لهذه الخارطة. يتم كل ذلك بعزم، مواظبة وتفوّق - أكاديمي، بشري، وتكنولوجي. إن السعي المتواصل نحو الابتكار والتفوّق، واختراقنا لحدودنا، يشكلان عاملا هاما في قصة الكلية. فمع مرور الوقت، تحوّلت الحلقة الدراسية (السمينار) للتأهيل في مجال التربية فقط، إلى كلية أكاديمية، متنوعة، وحديثة، تقدم عددا من المسارات العصرية، الحديثة، والتقدم التكنولوجي. التقدم والاستقلالية الأكاديمية اللذان نتمتع بهما يمنحان لنا حرية العمل والجرأة. بالإضافة إلى تطوير الابتكار الأكاديمي التطبيقي، وتبني وسائل تكنولوجية رائدة في عمليات التعلم والتأهيل الخاصة بالأكاديمية. فنحن نهتم ببلورة أجواء مميزة ملائمة للحيز الذي نعمل فيه - للأشخاص، الثقافات المتعددة، التقدم، والتطور الإقليمي. لهذا نحن فخورون بالتواصل، من أجل طلاب الكلية، مع مجال الصناعة المحلية المتطورة وخلق تعاون واسع وعميق مع المجتمع، المنظمات، والشركات المتقدمة، والتي تدفع المنطقة قدما. قصة تطور الكلية الأكاديمي تشكل مصدر فخر، ولكنها ليست القصة بأكملها. فالقصة هي أيضا بالاحتواء والتنوع بين الشخصي والثقافي. نحن كلية إسرائيلية فخورة، متسامحة، ومتقدمة. حيث تنظر أكاديمية أحفا إلى الإنسان عبر قصته - الثقافية، العائلية، والشخصية. وتقدم، كطريق ووجهة نظر، لكل من يرغب، أكاديمية رائعة وتطبيقية، وفي الوقت ذاته، تفتح أبوابها أمام الذين يرغبون في أن يكونوا جزءا من الجيل الأول من التعليم العالي. الشجعان الذين يشقون طريقهم الصعبة ومستقبلهم عبر التعليم، تقدم لهم أكاديمية أحفا دعما كبيرا، وتدفعهم قدما نحو مستقبل واعد.

رؤيانا

أن تكون أكاديمية أحفا بوابة وبيتا لكل من يرغب في اقتناص فرصة لتخطيط مستقبله عبر ثقافة أكاديمية رائعة، متقدمة، وتطبيقية. وأن تشكل أرضا لتطور الأفكار، العمل والتعاون التجاري والاجتماعي، وتعمل كرافعة قيادية لتعزيز مجتمع إسرائيلي متسامح، متساوٍ، مبدع، ومتقدم. 
 

قيم الأكاديمية ومهامها

الفرصة

نؤمن بأن منح الفرصة يفتح بابا لكل من يرغب في ذلك، من أجل التطور الشخصي، المهني، الاجتماعي، والإقليمي. اكتشاف الفرص واستغلالها هما خطوة نحو الطريق والهدف الصحيحَين. لذا، علينا أن نتيح لكل من اغتنم الفرصة واختار أكاديمية أحفا أن يحقق كل قدراته، ويخرج إلى العالم وهو أكثر جهوزية واستعدادا.

التطبيق

من المهم أن تكون المواد التي تُدرّس في الصف، مرتبطة بالعمل الميداني، بالأهداف العالمية والمحلية في أسواق العمل، احتياجات الشركات في الحيز الإقليمي، والبلاد كلها. لهذا الهدف، تقيم أكاديمية أحفا تعاونات جريئة مع عشرات الشركات والمنظمات التي تدفع قدما منذ يومنا هذا تشغيل طالباتها وطلابها. نلتزم بأن تكون الأكاديمية ممتازة، تقدم تأهيلا مهنيا رائعا، وتشق طريق طلابها نحو مستقبل واعد.

الابتكار

تشجع أكاديمية أحفا التفكير الإبداعي والمبادرة. وتستخدم تكنولوجيات تعلم متقدمة، طرق تدريس رائدة، وتطوّر مركز هاب للمبادرة في الكلية، يعمل بالتعاون مع شركات ومصالح تجارية في المنطقة. كما تهتم الكلية بخلق تجربة دراسية عصرية، عميقة، تنظر إلى المستقبل، وتهيء طالباتها وطلابها للغد.

المجتمع المحلي

نحن نؤمن أن التربية والتعليم العالي هامان في بلورة المجتمع. لذا فإن أكاديمية أحفا، الأكاديمية النوعية، والتطبيقية، تلتزم بإقامة علاقات متبادلة، وإدارة حوارٍ بناءٍ مع كل من المجتمع المحلي، الثقافي، والتجاري الذي تعمل في إطاره.

الإنسان في المركز

نحن نصغي إلى قصتك، وننظر إليك نظرة الحاضر. وليس نظرة الشابة أو الشاب اللذين كانا قبل عدة سنوات. عندما تتقدم إلى التعليم العالي، أنت تشق طريقك نحو التقدّم - نحن نقدم لك الفرصة للتقدم والقيادة، نرافقك بشكل شخصي، طوال دراستك الأكاديمية، وحتى بعد ذلك - نحن نلتزم بنجاحك خلال دراستك وبعدها أيضا.

Skip to content